حتى لا تصبح الخيانة فكرة
بقلم / رافت عسليه /قطاع غزة
في كل زمان ومكان ، يوجد الشر والخير وهما ندان متصارعان منذ ان خلق الله الانسان ، وحينما نضع كيان الاحتلال ورأس الافعى امريكا في خانة من هاتين الخانتين ، سنجد اجماع عالمي بوضعمها في قائمة الشر كونهما اساس كل المصائب التي حلت بالعالم ، على الجانب الاخر كل الدول التي تعرضت للحروب والدمار والاستعمار بسبب تلك الدولتين من الطبيعي وضعهما في قائمة الخير ، ويصبح دفاعهم عن اوطانهم مشروعا وبالتالي فهو دفاع الخير عن الشر .
حينما نجد دول من المفترض انها تساند الخير لاسباب دينية وقومية ناهيك عن اجماع شعوبها على تضامنها مع تلك المضطهدة ، تصطف الى تحالف الشر ، وتبدع في الظلم والاجرام واستهداف مقدرات الدول التي تدافع عن اوطانها وامتها ، هذا يجعلها ضمن قائمة الدول التي يجب محاربتها ومقارعتها ، وازاحتها من كل المشهد ليحل مكانها من يؤيد ويدعم ويساند الخير المتمثل بالدول الشريفة والمدافعة عن نفسها وامتها .
وهذا ما يحصل الان ، اصطفت السعودية والامارات وعدة دول مع تحالف الشر لمحاربة اليمن ، والتضييق على لبنان وفلسطين وسوريا وايران بطرق قذرة لا يفعلها الا الجواسيس .
واصبح من الضروري الوقوف في وجه انظمة الشر والتحالف عليها ، وتشكيل قوة رادعة لاستهداف الشر ومن يسانده ، ولايعني ذلك التحالف العسكري فحسب بل تحالف بكل اشكاله العسكرية والسياسية والاعلامية والجماهيرية ، والاعداد لمجابهة شاملة لردع كل من باع وخان ، حتى لا تصبح الخيانة فكرة ويتم تعميمها ، وتعود الخيانة لتعريفها الحقيقي الذي نعرفه منذ نعومة اظافرنا ، بإن كل من باع عروبته واصطف مع الشر هو جزء من الشر ويقع عليه الحكم الذي نوقعه على الشر.
تظاهرات محاضري الجامعات في العراق
د. مصطفى الصبيحي يعاني قطاع التعليم في العراق من مشكلات عديدة تقف امام تطوره والنهوض به ، ويبدو أن صانعي...
Read more
Discussion about this post